التعليم الإلكتروني وذوي الاحتياجات
الخاصة (المعاقين سمعياً)
إن التقنية الحديثة لم تترك علماً من العلوم إلا ودخلت عليه وطورته
فباستخدام الحاسب حلت كثير من المشكلات المتعلقة بالإعاقة السمعية والإعاقة
البصرية والإعاقة الجسمية لكن ما سوف أتطرق له هو الإعاقة السمعية والتعليم الإلكتروني في مجتمعنا العربي
فكثير من المجتمعات في الدول الغربية أولت اهتمام خاص بذوي الاحتياجات
الخاصة ومنهم المعاقين سمعياً فأنشئت لهم المدارس والمعاهد وفتحت أقسام في
الجامعات والكليات تستقطب هذه الفئة من المجتمع التي سلب منها نعمة السمع ومع هذا
لازالت هذه الفئة تمتلك الكثير لتقدمه للمجتمع من مهارات ومهن مبدعين فيها أكثر من
الأسوياء منا.فبظهور التقنية الحديثة ظهرت الكثير من البرامج والأجهزة التي تسهل
على المعاق سمعياً التعلم وتوصله للمعلومة بشكل أكثر سهولة وأكثر قبولاً.بل إن بعض
الدول ترى أن استخدام التقنية الحديثة لذوي الاحتياجات الخاصة أسهل بكثير من
الأسوياء وذلك نظراً لعدم الحاجة للتواصل معهم بجميع طرق التواصل الإنسانية البصر
والسمع والكلام والحركة. بل يكتفي بواحدة أو اثنتين من هذه الطرق نظراً لوجود
الإعاقة. وبهذه الطريقة حلت عدد من عقبات التعلم الإلكتروني المتعلقة بصغر حجم
"الباندودث". لكننا ما زلنا في عالمنا العربي لم نعطي المعاق سمعياً حقه
في مجال التعليم العالي فلا تزال معظم الجامعات تقتصر على تعليم الأسوياء. مع
العلم أن المعاقين سمعياً حاجتهم أكبر للتعليم.
أجهز تخدم ذوي الإعاقة السمعية:
أجهزة الحاسب
ألإنترنت
الجوال و الاتصال المرئي
سهلت توصيل المعلومات والتواصل بين أفراد هذه الفئة من المجتمع
وحالياً كثير من الدول الغربية تعرض درجات علمية عن طريق التعلم الإلكتروني تستهدف
المعاقين سمعياً حيث قامت بتصميم وتأليف مقررات الكترونية تناسب هذه الفئة من
المجتمع كما تبنت نظم إدارة تعلم ونظم إدارة محتوى تراعي الإعاقة السمعية وتركز
على الجوانب الأخرى من المهارات التي يمتلكها هؤلاء المعاقين وتطورها ليستفيد منهم
سوق العمل في مجتمعاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق