الاثنين، 18 مارس 2013


مقدمة:

يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التي يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي الذي يوجد .
وفي الدول المتقدمة لاقت اهتماما كبيرًا بذوي الاحتياجات الخاصة، ليس فقط من منطلق إنساني على أساس أن الإنسان هو القيمة العُليا في الحياة.  ولكن أيضًا من منطلق تربوي ثقافي و اقتصادي أيضًا.  لم تعد النظرة لهم نظرة الذي يستحق الرحمة والإحسان والعطف والمعرفة، إنما أصبحت النظرة أكثر انفتاحًا ووعيًا بأن الإنسان صاحب الإعاقة –على قدر ما- قد حرم من بعض الإمكانيات، إلا أنه أيضًا –على الجانب الآخر- لديه إمكانيات أخرى كثيرة، ربما لو أتيحت له الفرصة لصار من أعظم العلماء أو المكتشفين أو الفنانين..

ونعني بالاعاقات المتعددة هو ذلك الشخص الذي يكون به أكثر من إعاقة ضمن برامج التربية الخاصة مثل متلازمة داون ، أو التخلف الفكري والصمم ، أو كف البصر والتخلف الفكري وغيرها من الاعاقات ، تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة ولا يمكن التعامل معها من خلال البرامج التربوية المعدة خصيصا لنوع واحد من أنواع العوق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق